َن نحن
شِركةٌ روحيّةٌ عالميّةٌ
كشِركةٍ روحيّة عالميّة (كُويْنُونْيا)، سِمَتُها الاستبصار، والاعتراف، والشهادة، وكنائسَ مُصلَحَة معاً، “فإننا دوماً مصلَحون، ودوماً منفتحون للسماح للروح القدس بأن يغيّر الفردَ وجماعةَ الإيمان، والعالمَ ككل”.
تدعم الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة بشكلٍ نشِطٍ اللاهوتَ، والعدالةَ، ووحدةَ الكنيسة، والعمل المرسلي في أكثر من 100 بلد، من خلال:
• تشجيع التجديد اللاهوتي وتقوية المدارك المشترَكَة؛
• تنمية الشراكة بين الرجل والمرأة في القيادة الكنسيّة؛
• دعم أصوات الكنائس حول القضايا الحسّاسة، محلّياً وعالميّاً؛
• تعزيز شهادة الكنائس الأعضاء وكرازتها؛
• مشاركة نشِطَة مع الشركاء المسكونيين.
كنائسنا الأعضاء مصنّفَة في مجموعات إقليميّة. كما أنّ عدداً من هذه الأقاليم عندها مجالسُها الإقليميّة الخاصّة.
مدعوون للشِركة الروحيّة، مُلتزمون بالعدالة
من خلال تفاعلٍ متينٍ مع كلمة الله ودعوة الروح القدس، نصبو إلى عالمٍ تسوده المشاركة الكاملة والعادلة لجميع البشر.
نعمل لتجديد وإصلاح الاقتصاد والأرض، لتعيش الإنسانيّةُ جمعاء والخليقةُ الحياةَ بملئها (التثنية 30: 19؛ يوحنا 10: 10).
وإذ تسعى لتتميم رؤياها، تعمل الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة من خلال هذه المجالات الخمسة:
-
تنميةُ شِركة روحيّةٍ عادلةروحيّةٍ عادل
تبرز هذه الكوينونيا كشِركة روحيّة بالانفتاح الذي يسمح للروح القدس أن يغيّر الفردَ، وجمهورَ المؤمنين، والعالمَ ككل. تنبثق هذه الشِركة من مساهمات جميع أهل الإيمان؛ ولذا، تسعى لتشملَ أشخاصاً ووجهاتِ نظرٍ من غنى تنوّع كنائس الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة في كل نواحي عملنا معاً. اعرِف أكثر >> -
تعاهُدٌ من أجل العدالة
استخدم إقرارُ أكرا كلمةَ "إمبراطوريّة" لوصف ذلك النظام المهيمن الذي نرزحُ تحته، والذي – نحن ككنيسة – مطالبون بمقاومته. يعني هذا أنّ الشِركةَ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة مهتمّةٌ بالعدالة الاقتصادية والبيئيّة والجندريّة، جنباً إلى جنب مع تشكيل مجموعاتٍ تتمتّع بمشاركة كاملة وعادلة وتكون عصِيَّةً وقادرةً على مقاومة العنف، والتفرقة العنصريّة، والقوميّة، والسلطويّة، والنزعة العسكريّة. اعرِف أكثر >> -
تفعيل إرساليّة الله بسياق الأزمة
تُغيّر إرساليّة الله الكنيسةَ إلى شِركةٍ روحيّة مرسِليّة تُلزم نفسها بعمل الله في التجديد والتغيير بالتعاون مع كلّ الناس ذوي النوايا الحسنة، وبشكل خاص في جهدها لتقوم بالعمل المرسَلي من تُخومِ المهمّشين، في سياق الأزمة والمعاناة. اعرِف أكثر >> -
نصوغ لاهوتٍ للتغيير
بتفاعلٍ مع برنامج حركة الإصلاح غير المكتمِل، تتناول الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة اللاهوتَ سياقيّاً، انطلاقاً من إجراءات استبصاريّة نرى بواسطتها العالمَ بعيون الضعفاء والمتألّمين؛ في صرخاتهم نسمع معاناةَ الله المصلوب. يقود هذا التفاعلُ إلى إقرارٍ بالإيمان بلغةٍ تخاطب الواقعَ الراهن. اعرِف أكثر >> -
نعمل مع كل الشركاء الذين يُعطينَياهُمُ الله
تؤمن الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة أنّك "أن تكون مُصلَحاً يعني أن تكون مسكونيّاً". يدرك اللاهوتُ المصلَح أنّ الله يعمل أيضاً في التقاليد المسيحيّة الأخرى، وأنّ وحدةَ الكنيسة، التي يشهد لها قانون الإيمان الرسولي، قائمةٌ. يُعطي اللهُ الوحدةَ كهبة، ويدعو الكنيسةَ لأن تقبلَ هذا وتعبّرَ عنه بإصلاح ذاتها وعلاقاتها مع المسيحيين من تقاليدَ أخرى. اعرِف أكثر >>
الحوكمة
تاريخنا
الشؤون المالية
يتغذّى صندوقُ الشِركةِ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة من تبرّعات الكنائس الأعضاء والوكالات الكنسيّة. كما ترد هباتٌ ومِنحٌ من أفراد ورعايا ومؤسسات ومصادرَ أخرى.
يساعدُ داعمو الشِركةِ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة في صُنع فارقٍ في العالم من خلال التبرّع لاعتمادات ماليّة محدّدة ومِنَحٍ، وإلى المؤسسة ككل.