َن نحن

نحن مائة مليون مسيحي من أكثر من 230 كنيسة عضو، في 109 بلدان حول العالم.

شِركةٌ روحيّةٌ عالميّةٌ

كشِركةٍ روحيّة عالميّة (كُويْنُونْيا)، سِمَتُها الاستبصار، والاعتراف، والشهادة، وكنائسَ مُصلَحَة معاً، “فإننا دوماً مصلَحون، ودوماً منفتحون للسماح للروح القدس بأن يغيّر الفردَ وجماعةَ الإيمان، والعالمَ ككل”.

تدعم الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة بشكلٍ نشِطٍ اللاهوتَ، والعدالةَ، ووحدةَ الكنيسة، والعمل المرسلي في أكثر من 100 بلد، من خلال:

• تشجيع التجديد اللاهوتي وتقوية المدارك المشترَكَة؛
• تنمية الشراكة بين الرجل والمرأة في القيادة الكنسيّة؛
• دعم أصوات الكنائس حول القضايا الحسّاسة، محلّياً وعالميّاً؛
• تعزيز شهادة الكنائس الأعضاء وكرازتها؛
• مشاركة نشِطَة مع الشركاء المسكونيين.

كنائسنا الأعضاء مصنّفَة في مجموعات إقليميّة. كما أنّ عدداً من هذه الأقاليم عندها مجالسُها الإقليميّة الخاصّة.

مدعوون للشِركة الروحيّة، مُلتزمون بالعدالة

من خلال تفاعلٍ متينٍ مع كلمة الله ودعوة الروح القدس، نصبو إلى عالمٍ تسوده المشاركة الكاملة والعادلة لجميع البشر.

نعمل لتجديد وإصلاح الاقتصاد والأرض، لتعيش الإنسانيّةُ جمعاء والخليقةُ الحياةَ بملئها (التثنية 30: 19؛ يوحنا 10: 10).

وإذ تسعى لتتميم رؤياها، تعمل الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة من خلال هذه المجالات الخمسة:

الحوكمة

يأتي المندوبون – رجالٌ ونساءٌ، علمانيّون ورجالُ دين – من الكنائس الأعضاء ليجتمعوا في مجلسٍ عموميّ مرة كل سبع سنين. في اجتماعهم يستبصرون مشيئةَ الله كما هي في الأسفار المقدّسة لكي يقرّروا وُجهةَ الشِركة العالميّة للكنائس الـمُصلَحة. كما ينتخب المجلس القيادات للإشراف على سياساته وعمله. هؤلاء المسؤولون القادة، مع أعضاء اللجنة التنفيذيّة، ينتخبون الأمين العام.

تاريخنا

بجذورٍ تعود إلى حركة الإصلاح في القرن السادس عشَر، وبالأخصّ لاهوت جون كالـفن، تحدّدُ الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة العامَ 1875 كانطلاقة تاريخها التنظيمي – وما فَتِئَت توحّد الكنائسً طيلة فترة وجودها.

الشؤون المالية

يتغذّى صندوقُ الشِركةِ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة من تبرّعات الكنائس الأعضاء والوكالات الكنسيّة. كما ترد هباتٌ ومِنحٌ من أفراد ورعايا ومؤسسات ومصادرَ أخرى.

يساعدُ داعمو الشِركةِ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة في صُنع فارقٍ في العالم من خلال التبرّع لاعتمادات ماليّة محدّدة ومِنَحٍ، وإلى المؤسسة ككل.

تؤمن الشِركة العالميّة للكنائس الـمُصلَحَة بأن الإيمان هو استجابةٌ لدعوة الله لتلبية الحاجات الروحيّة وتعزيز العدالة للجميع في عمليّة تغيير العالم من خلال محبّة يسوع المسيح.