رعايةُ شِركةٍ روحيّةٍ عادلة

إذ تحيا الشِركةُ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة دعوتَها للشِركة الروحيّة، تُلزم نفسها بقوّةٍ بالعدالة.

تتأتّى شِركتُنا الروحيّة من مساهمات كل أهل الإيمان، ولذا تسعى لكي تَسَعَ أشخاصاً ووجهاتِ نظرٍ من غنى تنوّع كنائس الشِركةِ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة في كل نواحي عملنا معاً.

تضامنٌ مع الأعضاء

غالباً ما تكون الكنائس أصواتاً نبويّةً، خصوصاً في وجه الظلم والصراع. إنّ الشِركةَ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة تواكب كنائسَها الأعضاء، وترافقُهم بتضامنٍ، وتُنهِضُ الصوتَ بالصلاة في كل أنحاء العالم من أجلهم، وتؤمِّن المصادرَ الضروريّة لهم، وترفع الوعيَ بالحالات المغمورة، وتخلق علاقاتِ التأييد لهم.

مشاركة كاملة وعادلة

إنّ رؤيتَنا للشِركة الروحيّة العادلة هي في أن يقوم أصحاب مراكز النفوذ بالتخلّي عن سلطتهم، وبكلِّ قناعة يحتضنون الناسَ ويسمعون أصوات أولئك الذين أُبعِدوا عن المشاركة في المجتمع المحلّي.
إنّ الشِركةَ العالميّة للكنائس الـمُصلَحة منفتحةٌ بشكل خاصّ لتَقَبُّلِ التحدّي ولِتُغْنى بمشاركة:

* الشبيبة والأكبر سنّاً
* النساء
* أهل المحلَّة
* ضحايا التمييز العنصري
* الجماعات الـمُعدَمة والأقلّيات الإثنية
* أصحاب الإعاقات
* جماعات السحاقيين، والمثليين، والمتّصلين جنسيّاً، والمتحوّلين جنسيّاً، والمخنّثين، (يُرمز لكل هؤلاء بالترخيمة (LGBTQ

كنائسُنا الأعضاء

تنضوي كنائسُنا الأعضاء في مجموعاتٍ إقليميّة، عدد منهم عندهم مجالسُهم الإقليميّة الخاصّة. تلعب المجالس الإقليميّة دوراً محوريّاً في تقوية الشِركة الروحيّة بين الكنائس، وذلك من خلال تأمين مساحات للحوار والعمل.

* أفريقيا (شِركةُ الكنائس المصلَحة في أفريقيا)
* آسيا (مجلس منطقة شمال شرق آسيا؛ شِركة الكنائس المصلَحة في إندونيسيا)
* الكاريبي (مجلس منطقة الكاريبي وشمال أميركا)
* أوروبا (الشِركة العالميّة للكنائس الـمُصلَحة – أوروبا).
* أميركا اللاتينيّة (اتحاد الكنائس المشيخيّة والمصلَحة في أميركا اللاتينيّة)
* الشرق الأوسط
* أميركا الشماليّة (مجلس منطقة الكاريبي وشمال أميركا)
* الباسفيكي
* عالميّاً

يَربو عدد أعضاء الشِركة العالميّة للكنائس الـمُصلَحة على مائة مليون مسيحي من أكثر من 230 كنيسة عضو، في 109 بلدان حول العالم.